“وقع في مصيبة كبيرة”.. البريطاني زوج اللائجة الأوكرانية في ورطة بعد أن ترك زوجته وأولاده من أجلها

شهدت تطورات صادمة في حياة البريطاني أنتوني غارنيت، الذي هجر زوجته وطفليه، ليتزوج لاجئة أوكرانية، و استضافها هو وزوجته في منزلهما، وأعلن الرجل إنه بات فقيراً ومفلساً، بعد أن كان لديه عمل ناجح للغاية في وقت سابق، وأضاف في تصريحه لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، أنه الآن وزوجته الأوكرانية صوفيا كاركاديم يحاولان البقاء على قيد الحياة، ولفت إلى أنه كان يدير شركة أمنية، لكنه خسر وظيفته لاحقاً، بسبب وجود الصحفيين في مكان عمله مما أدى إلى إزعاج المسؤولين.

من جانبه، أشار أنه الآن لا يستطيع حتى تأثيث الشقة المستأجرة التي يعيش فيها مع كاركاديم، مجدداً تأكيده في الوقت نفسه على أن كاركديم هي «أولويته» في الوقت الحالي.

الجدير بالذكر ذكرت “صن” أن حارس الأمن توني غارنيت (29 عاما)، وهو أب لطفلين، كان يعيش حياة سعيدة مع زوجته لورنا (28 عاما) في مدينة برادفورد في إنجلترا، مشيرة إلى أن الأمور انقلبت رأسا على عقب بعدما قررا استقبال اللاجئة صوفيا كركديم (22 عاما) في منزلهما التي غادرت مدينة لفيف الأوكرانية واختارت بريطانيا وجهة لها، وبعد 10 أيام فقط من دخول اللاجئة الأوكرانية البيت الجديد، وقع غارنيت في حبها، وهو الأمر الذي اكتشفته الزوجة لورنا، مما جعلها تطلب من صوفيا المغادرة، و أشارت الصحيفة أن اللاجئة الأوكرانية غادرت وتبعها توني وهو ما شكل مفاجأة صادمة للورنا، مؤكدة أن العاشقين انتقلا معا للمنزل العائلي لغارنيت.

وعلى صعيد أخر، نقلت الصحيفة “صن” تصريحات قال توني: “نخطط لقضاء بقية حياتنا معا”، مضيفا: “نحن متأسفان على الألم الذي تسببنا فيه، لكن المشاعر تجاه صوفيا لم أشعر بها من قبل”، مضيفاً: “أنا آسف جدا لما تمر به لورنا.. لم يكن هذا خطأها ولم يكن الأمر يتعلق بأي خطأ ارتكبته”، و جاء رد صوفيا كركديم: “أحببته من أول نظرة.. قصة حبنا كانت سريعة للغاية.. أعلم أن الناس سيقولون إنني سيئة، لكن هذا الأمر يحدث”.