“مش لا قي يأكل” تطورات صادمة في حياة البريطاني الذي تزوج اللاجئة الأوكرانية مضحياً بزوجته وأولاده

شهدت القصة الأكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منذ إعلان الزوجة لورنا صاحبة ال 28 عام عقب مواقع التوصل الاجتماعي، والتي أكدت أنها قامت باستضافة أحدى اللاجئات الأوكرانيات في منزلها إلا أنها طالبت منها بعد أيام قليلة بمغادرة المنزل جراء ما حدث من تقارب بينها وبين زوجها، وبالفعل غادرت اللاجئة البيت ولكن كانت الصدمة هي مغادرة الزوج خلفها تاركاً زوجته وأولاده وهو ما أثار حالة من الغضب الكبير في الرأي العام.

قصة البريطاني الذي ترك زوجته وأولاده وتزوج اللاجئة الأوكرانية

بدأت أحداث تلك الواقعة الشهيرة أن توني غارنيت يعمل حارس أمن ويبلغ من العمر 29 عام، ولدي من الأطفال أثنين، وهو متزوج من لورنا تبلغ من العمر28 عام، وكان الزوجين يعيشان حياة زوجية سعيدة للغاية في مدينة برادفورد بإنجلترا، ولكن هذه الحياة السعيدة انقلبت رأس على عقب مع ظهور اللاجئة الأوكرانية صوفيا كركديم صاحبة عمرال22 عام، والتي غادرت أوكرانيا واتخذت بريطانيا واجهة للسفر إليها، وكان الزوجان قد قررا في استقبال اللاجئة الأوكرانية في منزلهما لتتبدل حياتهم تماماً.

البريطاني زوج اللاجئة الاوكرانية
البريطاني زوج اللاجئة الاوكرانية

وقع غارنيت في حب صوفيا ما جعل زوجته تطلب منها مغادرة المنزل على الفور، وعقب مغادرتها ترك الزوج أولاده وزوجته باحثاً عن صوفيا ليبدأ معها حياة جديداً بعيداً عن زوجته وأولاده، الأمر الذي أثار له حالة من انعدام العمل، وقل الأموال حيث أعلن أنه غير قادر على العثور على عمل بعد أنكان يعمل في أحدى الشركات ولكن ركود الإعلاميين خلفه سبب إزعاج لمديري تلك الشركة وقد إيقافه عن العمل ليصبح غير قادر على امتلاك شقة يسكن فيها مع صوفيا، كما قدم اعتذاراً لزوجته عن ما تشعره به من ألم مؤكداً أن أولوياته الفترة الحالية هي صوفيا.