زف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشرى سارة للطلاب الناجحين في الثانوية العامة، حيث أكد أن نتائج الثانوية هذا العام قريبة من العام الماضي وكذلك معدلات الحد الأدني للقبول لتنسيق المرحلة الأولى مقارب بشكل كبير جدا من العام الماضي والتي كانت بنسبة 88.41% للعلمي علوم، و80% للعلمي رياضة، و65% للشعبة الأدبية.
ووجه وزير التعليم العالي خلال مداخلة مع الإعلامي محمد الباز في برنامج آخر النهار، مساء الأحد، نصيحة إلى طلاب الثانوية العامة، بأن يختاروا الكلية حسب ميولهم وحبهم وليس طبقا للمجموع، مضيفا ” “تأكد من اختيار مجال تحبه، لو ميولك كمبيوتر؛ عندك كليات الحاسبات والمعلومات وأقسام هندسية، وهذا أن هذا العام تضاف 12 جامعة أهلية لمنظومة التعليم العالي، و7 جامعات تكنولوجية، ومن لم يحالفه الحظ للالتحاق بالكلية التي يريدها ضمن الجامعات الحكومية؛ يمكن الالتحاق بجامعات أهلية الدولة تدعمه بقيمة 60% من تكلفتها”.
جميع الطلاب لهم أماكن في الكليات
وأضاف عبد الغفار في تصريحاته: “مفيش حد نفسه في حاجة السنة دي مش هيلاقي مكان لها، غير المقتدر حقه دستوريا الالتحاق بالجامعات الحكومية، يتبقى الاختيار الصح، وعلى الطالب يقدر جهد الدول”، مشيرا إلى أن الدولة استمرت بنحو 39 مليار جنيه في إنشاء الجامعات الأهلية.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن عدم وجود أعداد كافية من الأطباء للتتناسب مع أعداد السكان الموجودين وعدم وجود تقدير كبير لهم ماديا ومعنويا وعلمية أزمة عالمية ومحلية في مصر أيضا، مضيفا “من هنا كلفنا الرئيس بدراسة الأوضاع، لنقدم شيء في ظل إمكانيات وظروف اقتصادية عالمية، وكلفنا بدراسة مع مجلس الوزراء والمالية لبحث وجود بدائل”.
وأشار عبد الغفار إلى أنه من ضمن البدائل، النظر في بدلات المهن الطبية مقابل النبطشيات بالإضافة إلى وضع بعض المميزات المعينة للأطباء مثل السكن إضافة إلى حزمة من الإجراءات وتصديق الرئيس السيسي على قانون المجلس الصحي المصري والمنظم للصحة بكافة تخصصاتها والذي يضمن تدريب وتأهيل الأطباء وتقديم الرعاية العلمية والطبية لهم، مشيرا إلى أنه فور الانتهاء من الدراسة سيتم تقديمها إلى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن قانون المسئولية الطبية التي تعمل عليه وزارة التعليم العالي مع مجلس النواب يهدف إلى ضمان حق المريض والطبيب، مضيفا أن “الرئيس عبدالفتاح السيسي، معني بكل قطاعات الدولة، والقطاع الصحي قطاع مهم جدًا، لأنه يمس صحة 100 مليون مصري بشكل مباشر، والأيام أثبتت تميز الطبيب المصري والفني المصري في جائحة كورونا، والدور البطولي للمنظومة الصحية في مصر”.