استعدادا لموسم المدارس.. الصحة توجه الأطفال بالحصول على لقاحي الإنفلونزا وكورونا.. اعرف الفئة العمرية

شددت وزارة الصحة والسكان على ضرورة الحصول على لقاحي فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية للوقاية من هجمات الفيروس، معلنة عن أنسب وقت للحصول على اللقاح سواء كورونا أو الإنفلونزا الموسمية هو شهر سبتمبر الحالي قبل دخول فصل الشتاء، نظرا لارتفاع الإصابة بالأمراض الفيروسية في فصل الشتاء، موضحة أنه لا تعارض بين لقاح كورنا والإنفلونزا الموسمية.

الصحة: لا تعارض بين لقاحي فيروس كورونا والإنفلونزا

وتابعت وزارة الصحة والسكان أن اللقاحين مهمان جدًا حيث يتم من خلالهما رفع المناعة لمواجهة الفيروسات، مشيرة إلى أن تنصح دائما بتلقي اللقاح خاصة أنه آمن وقادر على الوقاية من 4 أنواع من الفيروسات متوقع انتشارها في فصل الشتاء المقبل.

الصحة توجه الأطفال بالحصول على لقاحي الإنفلونزا وكورونا.. اعرف الفئة العمرية
الصحة توجه الأطفال بالحصول على لقاحي الإنفلونزا وكورونا.. اعرف الفئة العمرية

الصحة توجه بالحصول على لقاحي كورونا والإنفلونزا

وفي السياق ذاته وجهت وزارة الصحة والسكان الأطفال من عمر12 لـ 18 عاما، الحصول على لقاح كورونا قبل العام الدراسي الجديد الذي من المقرر أن يبدأ في أول أكتوبر، لحمايتهم من الفيروس خاصة أنه في فصل الشتاء دائما ما تنتشر متحورات جديدة من الفيروس، معلنة أن اللقاحات متاحة في الجميع المراكز مجانا.

الصحة توجه الأطفال بالحصول على لقاحي كورونا والإنفلونزا
الصحة توجه بالحصول على لقاحي كورونا والإنفلونزا

وأعلن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أننا استطعنا السيطرة على إصابات ووفيات كورونا بشكل كبير خاصة أننا وصلنا إلى مستوى منخفض من الإصابات والوفيات والوضع الوبائي مستقر إلى حد كبير، مشيرا إلى أن الموجة الأخيرة من كورونا كانت ضعيفة والفيروس أصبح ضعيفًا.

الصحة: مع دخول الشتاء ننصح الطلاب بالحصول على لقاح كورونا

وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان على أنه مع دخول فصل الشتاء وموسم المدارس والجامعات دائما ما ننصح الطلاب بضرورة الحصول على لقاحات كورونا خاصة أن مقاومة الجهاز التنفسي وتأقلمه مع التغيرات المناخية ليست سريعة، بالتالي تزداد معه حالات الإنفلونزا والسعال والعطس، موضحا أن الفئات الأكثر عرضة للإصابات عليها الحصول على التطعيم الموسمي لإنفلونزا خاصة أنهم الفئات الأكثر عرضة وتحتاج لهذا التطعيم وهو يشبه لقاحات فيروس كورونا، مشيرا إلى أنهما لا يعطيان مناعة كاملة إلا أن الوقاية تغنى عن العلاج.