على الرغم من حسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للأمر قبل ذلك عدة مرات كان إحداها ما قاله الوزير الدكتور رضا حجازي في تصريحات له، في مؤتمر أقامه قبل موعد بدء العام الدراسي الجديد لمناقشة استعداداته، إلا أن الجدل لازال قائما بشأن مادة المشروعات البحثية.
حقيقة إضافة مادة المشروعات البحثية للمجموع
لذا خرجت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان جديد لها لتوضح حقيقة إضافة مادة المشروعات البحثية، للمجموع، حيث قالت إنها تتكون من 50 درجة ولن يتم إضافتها إلى المجموع، أما عن مستوى تطبيقها، فإنها سوف تكون داخل المدرسة، وفي حالة عدم تسجيل الطالب للمستوى المطلوب من المجموعة يتم إعادة البحث مرة أخرى، على أن يقدم خلال فترة امتحانات الدور الثاني.
كما أوضحت الوزارة طريقة تحديد موضوعات الأبحاث، على أن يكون ذلك عن طريق إعداد موجه أول التربية الاجتماعية لقائمة موضوعات، يتم اختيار واحد لكل مجموعة من قبل معلم المادة رفقة المعلم “رائد الفصل”، إلا أنه هناك موضوعات يفضل أن توضع للطلبة، أهمها ما يناقش التحديات التي تواجهها الدولة وطرق التغلب على هذه التحديات والمشروعات والإنجازات المتعلقة بالدولة المصرية، وكذلك ربطها بالمواد الدراسية المقررة.
وتابعت الوزارة: “يقسم طلاب الفصل الواحد إلى مجموعات، لا تزيد على خمسة طلاب، ولا تقل المجموعة عن ثلاثة طلاب، لتأدية جميع الأعمال المتعلقة بالأبحاث بالمدرسة، لضمان تنمية مهارات الطلاب البحثية ومشاركتهم الفعلية، وبث روح التعاون، ثم يماقش المعلم الطلاب حتى يتمكن من معىفة مدى التعاون بينهم، وتوزيع المهام عليهم والمصادر التي تم الاستعانة بها”.
وتابعت: “تتقدم كل مجموعة بمشروعين بحثيين طوال العام الدراسي، يسلم البحث الأول قبل امتحانات الفصل الدراسي الأول بأسبوعين، والبحث الثاني قبل امتحانات الفصل الدراسي الثاني بأسبوعين”، على أن تعد قائمة بأفضل عشرة أبحاث لكل صف دراسي وإخطار الإدارة التعليمية بها، وإثابة المجموعة المشاركة بها، ثم عمل تصفيات على مستوى الإدارة، لتحديد المراكز الثلاثة الأولى.