ما زالت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب، تلقى بظلالها على اهتمام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نقلها إلى مصحة لعلاج الإدمان من قبل شقيقها، وتبادل الاتهامات بين عائلة طليقها حسام حبيب وبين شقيق شيرين حول السبب في إدمانها للمخدرات، وخلال الساعات الماضية تداول نشطاء مقطع فيديو لحسام حبيب وهو يتحدث عن شيرين ويوجه رسالة لها بشكل مؤثر الأمر الذي أثار حيرة واستغراب المتابعين.
وبالفحص تبين أن الفيديو المتداول يعود إلى فترة ما قبل انفصال حسام حبيب عن شيرين، حيث ظهر حبيب في أحد البرامج التليفزيونية وتحدث عن علاقته بها وخوفه الشديد من خسارتها، حيث قال في الفيديو “شيرين طلعت في برنامج قريب، واتكلمت عن كلام أنا نفسي اتفاجئت بيه، يوم الحلقة وهي بتتصور مع شيرين كنا متخانقين جدًا، وكانت من أكبر الخناقات، ومحضرتش التصوير وكنت قاعد برة”.
وأضاف حبيب في الفيديو المتداول: “يومها مسألتهاش عملت إية، وكلامها عني كان سؤال اتسألته، خايفة أخسره، وخلتني أعيط بالدموع، هو في حد فعلًا خايف يخسرني ويكون بيحبني، وأنا مكنتش عارف إني ممكن أوصل بدرجة حبي لبني آدم غير أمي، وإن فعلًا أحب أشوفه أحسن مني، بس شيرين بحس إنها بنتي، وبحس إني عاوز أشوفها طول عمرها أحس مني، وأنا اللى خايف تبعدي عني”.
وانتقد الجمهور رسالة حسام حبيب إلى شيرين، بعد ما وصلت الفنانة إلى مرحلة الإدمان واحتياجها إلى علاج، حيث علق أحد المتابعين:”هو إزاي بتقول الكلام ده، وخدتها في سكة تانية خالص “، وقال متابع آخر : ”إنت دمرتها باسم الحب “، وشهدت الساعات الأخيرة جدلا فيما يتعلق بأزمة الفنانة شيرين بين متعاطف معها وقدم لها الدعم ومنهم من انتقدها على الرغم من مرورها بظروف صعبة حيث تعتبر أم حاضنة لبناتها بعد انفصالها عن زوجها الساق الملحن محمد مصطفي، ومستقبل البنات في ظل الحديث عن إدمانها المخدرات وإمكانية سقوط الحضانة عنها.
وبدأت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد أن خرج شقيقها محمد في مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب واتهم طليقها حسام حبيب ومديرة أعمالها السابق سارة الطباخ بالسبب في إدمان شيرين للمخدرات، وأكد أنه لم يضربها كما أدعى البعض ولكنها نقلها إلى المستشفى بشكل إلزامي بأمر من والداته حتى تتلقى العلاج، مضيفا “حكاية شيرين عبد الوهاب معقدة خالص، وأنا دلوقت أختي بتتعرض لخطة سيئة من حسام حبيب وسارة الطباخ، وأختي بتنهار وبتضيع، وأنا لا ضربتها ولا اعتديت عليها”.