الأعراض تحسم الجدل.. الفرق بين الفيروس التنفسي المخلوي وكورونا

ظهر الفيروس التنفسي المخلوي وانتشر بقوة مع بداية الطقس البارد والبداية الحقيقية لموسم الشتاء، كما انتشر بشكل كبير بين أطفال المدارس، مما جعل الآباء يصابون  بالذعر من انتشار الفيروس، نتيجة تشابه أعراضه بشكل كبير مع فيروس “كورونا”.

الفرق بين الفيروس التنفسي المخلوي وفيروس كورونا

يتبين الفرق بين الفيروس التنفسي المخلوي وفيروس كورونا من حيث الأعراض وكيفية العلاج من خلال وفي

جاءت أحدث دراسة جديدة نشرتها منظمة الصحة العالمية، توضح أن الفيروس المخلوي التنفسي مسؤول عن وفاة 1 من كل 50 طفلاً دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، وأضافت الدراسة أن الغالبية العظمى من الوفيات تحدث في الدول النامية.

الفيروس المخلوي التنفسي

يتسبب الفيروس المخلوي في حدوث المزيد من الالتهابات في الحلق، إلى جانب أنه يركز أيضًا بشكل كبير على الجهاز التنفسي العلوي، وينتج عن التهابات الأذن واحمرار العين وارتفاع درجة حرارة الجسم، فضلاً عن قدرته علي اختراق الجهاز التنفسي بسهولة بالغة.

كما ينتمي الفيروس المخلوي إلى الفيروسات المخاطية، ويحدث حالات حادة من التهابات الجهاز التنفسي، والأطفال أكثر عرضة للإصابة من البالغين، بحيث تظهر العلامات على المريض بعد أربعة أو خمسة أيام من الإصابة، وتستمر الإصابة لمدة أسبوعين.

ويعتبر الصفير هو أحد الأعراض التي تميز الجهاز التنفسي المخلوي، وتنتقل العدوى من خلال الهواء، في حالة العطس أو السعال أو الاتصال بأشخاص مصابين، وتنتقل عن طريق اللمس، وهو فيروس موسمي، ينتشر خاصة في أواخر الخريف وأوائل الشتاء.

قد يصف الطبيب المضادات الحيوية للمضاعفات البكتيرية مثل التهاب الرئة البكتيري، كما أنه قد يصيب المريض بضيق في التنفس وزرقان الجلد.

الأعراض تحسم الجدل.. الفرق بين الفيروس التنفسي المخلوي وكورونا

فيروس كورونا

يصيب فيروس كورونا الأفراد في أي وقت من السنة، وتظهر أعراض الإصابة بالفيروس في المتوسط ​​من خمسة إلى ستة أيام، وتستمر الإصابة بهذا المرض إلى نحو 14 يومًا، وينتج عن الإصابة بالفيروس فقدان حاسة التذوق أو الشم، إضافة إلى فقدان الكلام أو الحركة.

كما يظهر طفح جلدي أو يحدث تغير في لون أصابع اليدين أو أصابع القدم، ويجب عزل أي شخص مصاب بكورونا والبقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين لمدة 14 يومًا، وينبغي توفير الأكسجين للمرضى المصابين بإصابة خطيرة والمعرضين للخطر.

وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص المصابين بالكورونا بعدم تلقي العلاج الذاتي بأخذ أي دواء، بما في ذلك المضادات الحيوية، كوسيلة للوقاية أو علاج الفيروس، حيث أنه فيروس واسع الانتشار، كما أن الفرق النهائي والمضمون بين الفيروس المخلوي وفيروس كورونا يتم من خلال مسحة.