سواء كنت تؤمن في وجوده أو لا، فقد برهن القرآن على حدوثه في أياته، ألا وهو السحر، لكن له أسماء عدة تختلف باختلاف سبب عقده، ففي بعض الأحيان قد تسمع لشهادات من رأوا زوجة تخاف من زوجها، وتؤكد على أنها تراه على شكل آخر أكثر بشاعة، لتجد البعض يؤكدون على أن ذلك يعرف باسم سحر التفريق بين الزوجين، ويحذرون منه طوال الوقت.
هل سحر التفريق موجود؟
لكن هل يعترف الدين بوجود ما يعرف باسم سحر التفريق بين الزوجين، وإن كان موجود فما علاجه، حتى لا تتعرض حياة المتزوجين للفشل، وما رأي علماء الدين فيه، ذلك ما سوف نسرده خلال السطور التالية.
قال مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور علي جمعة، إنه في بعض الأحيان يدخل الرجل على زوجته فتراه كئيب ووجهه مظلم، أو العكس، بل قد يراها تشبه القردة، وذلك بسبب السحر، وأكد ذلك في إجابته عن سؤال: “عندي مشكلة مع زوجتي منذ شهرين لا أستطيع الاقتراب منها بسبب الأعمال والسحر .. رجل لا يستطيع أن يقرب زوجته فيعتقد أنه معمول له عمل فما حقيقة هذا الأمر؟”.
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” على أن السحر موجود بالفعل، وشبهه بالأنفلونزا أي نزلة البرد العادية، لأن السحر وتأثيره لا يدوم طويلًا؛ معللًا ذلك بأن كيد الشيطان ضعيف ويمكن إبعاده بأقل جهد ممكن،لكن هناك من يستخدمه في عمل طاقة سلبية تتسلط على بني البشر.
كيفية التخلص من سحر التفريق
متابعًا أنه في بعض الأحيان تجد الرجل ينفر من الدخول على زوجته لأنه يراها مثل القردة، وكذلك الزوجة في بعض الأحيان، منوهًا إلى أنه يمكن إزالته، وذلك عن طريق الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، بقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم عمل التالي:
- قراءة المعوذتين.
- قراءة الفاتحة 7 مرات.
- قراءة آية الكرسي 11 مرة.
ونوه إلى ضرورة عدم تفكير الشخص الذي أصابه السحر، فيما يتعرض له، لكن على الشخص المسحور بدلاً من التفكير في ذلك أن يحاول الوصول إلى كيفية التعامل معه، ولا تعتقد أن السحر لن ينتهي وأنه متجدد، لكنه عبارة عن طاقة سلبية تعرف في كل أنحاء العالم باسم البارا سيكولوجي، وتطلق على الظواهر غير المبررة منها السحر الأسود.
وأشار إلى ضرورة عدم إنكار وجود السحر، لكن علينا أن نعلم كيف نتخلص منه خاصًة وأن لدينا أسلحة قوية منها قوة الشخصية ومن هنا يجب على الإنسان ألا يخاف ويتأكد من أن الأمر بسيط جدًا، كما يمكن السيطرة عليه وأنه في حالة استشعر الطاقة الإيجابية فإن ذلك ينهي السحر، أما من يستعيذ بالله دون أن يستشعر، فإنها أيضًا تؤثر ولكن ببطء.