خطف اللاعب ليونيل ميسي الأنظار بعد ظهوره بعباية أو ما يسمي بالبشت القطري، أثناء استلامه كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر وانتهت منذ أيام بتتويج منتخب الأرجنتين بعد تغلبه في المباراة النهائية على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح بعد أن انتهي الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابي بـ 3 أهداف لكل منتخب في مباراة ماراثونية.
وأهدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، البشت إلى ميسي والذي حصل على لقب أفضل لاعب في كأس العالم، ليعبر عن ثقافة العرب خاصة منطقة الخليج العربي، حيث يعد البشت من الملابس التي يتم ارتدائها في الأعياد وفي الأفراح والمناسبات الكبرى، ولتكون ذكرى للبطولة في التاريخ التي تقام في أرض عربية.
عرض خيالي لشراء بشت ميسي
وتداولت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أن أحمد البرواني عضو مجلس الشورى السابق في عمان، قدم عرض خيالي لشراء البشت الذي ارتدائه لونيل ميسي خلال استلامه كأس العالم الأخير، حيث عرض نحو مليون دولار ما يزيد عن 20 مليون جنيه مصري لشراء البشت.
عرض لشراء بشت التتويج من #ميسي مقابل مليون دولار#قطر2022 #كاس_العالم_قطر_2022 #قنوات_الكاس #Qatar2022 #FIFAWorldCup pic.twitter.com/PJdnmnDPsL
— قنوات الكاس (@alkasschannel) December 20, 2022
وكان الشاعر أمير طعيمة قد علق على ارتداء ميسي العباية الخليجية خلال التتويج بكأس العالم، حيث نشر من خلال حسابه الشخصي بفيسبوك منشور جاء فيه: “بغض النظر عن أن العباية العربية دي أكيد جرى الاتفاق علي لبسها و بمقابل مادي فلكي، الا اننا لازم نحيي صاحب الفكرة، أيا كان المقابل -ان وجد- فهو قليل مقابل الصورة الأهم في تاريخ لاعب بحجم ميسي. و من الأهم في تاريخ كرة القدم، الصورة ستظل تحكي قصة لأبد الآبدين، برافو بصراحة “.
وأضاف هناك سببين يؤكدان أن ميسي اتفاجئي بطلب أمير قطر بارتداء البشت وهما :” أمير قطر مش هيعرض نفسه لاحتمال ١٪ ان ميسي يرفض و يضيع المجهود الكبير اللي عمله، والسبب الثاني أن اللي زي ميسي ده مؤسسة مش لاعب، و النفس اللي بيتنفسه خارج المستطيل الأخضر بيبقى معمول له حساب، و دي مش لحظة عادية دي أهم لحظة في حياته”.
وحصلت الأرجنتين على كأس العالم للمنتخبات في البطولة التي أقيمت في قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر الجاري، وجاءت فرنسا في المركز الثاني الوصيف، وحصلت كرواتيا على الميدالية البرونزية، في حين اكتفى المنتخب المغربي بالمركز الرابع في إنجاز تاريخي للمنتخبات الإفريقية والعربية.