بعد شهادة 25 % وخفض الجنيه .. توقعات قريبا باختفاء السوق السوداء للدولار

لقد ظن بعض المحللين بأن جمهورية مصر العربية قادرة على مواجهة السوق السوداء الخاصة بالدولار في الفترة القادمة، كما أنها ستنتهي في خلال شهر على الأكثر وهذا بهد الارتفاع الملحوظ لدى الدولار والعملات الأخرى في الأيام القادمة.

كما أن السوق السوداء الخاصة بالدولار في الفترة السابقة كانت في قلب مشكلة قلة عملة الدولار التي كانت الدولة تعاني منها بسبب المشكلة الأوكرانية المؤثرة على اقتصاد الدولة والعالم بأكمله.

مدى ارتفاع الدولار وتأثيره على فوائد البنوك

ظل البنك المركزي يتعامل بسعر الجنيه المصري ولكنه في يوم الخميس ويوم الأربعاء قفز قفزة على غير عادته وهذا كان مشابه لارتفاع الدولار سابقاً في يوم واحد وعشرون من شهر مارس وسبعة وعشرون أكتوبر الماضي، حتى زاد سعر الدولار لدى كافة البنوك وأصبح بسعر سبعة وعشرون جنيه مصري، وكان الارتفاع بحوالي 2.38 جنيه في يومان فقط.

بالإضافة إلى أن البنك الأهلي والمصري قاموا بطرح وثيقة زائدة الفوائد وذلك يوم الأربعاء السابق وكان العائد أكبر مما ظن السوق حتى أصبح حوالي اثنان وعشرون ونصف بالمائة في العام الواحد لوقت صرف الفوائد الشهرية وحتى خمسة وعشرين بالمائة في كل عام يتم الاستفادة بها خلال آخر وقت الشهادة، وهذا ما سبب مشكلة الاضطراب في السوق السوداء الخاصة بالدولار، والذي قالت عنه تقارير تابعة لجريدة مصراوي.

توقعات نهاية أزمة السوق السوداء

لقد قام هاني جنينة الخبير في الاقتصاد وهو أيضاً محاضر لدى الجامعة الأمريكية بتوقع اختفاء وزوال السوق السوداء المتعلقة بالدولار نحو أسابيع معدودة فقط منذ ذلك الوقت الحالي، وأن الموعد المحدد سيكون في آخر شهر فبراير القادم.

كما قال أيضاً بأنه يتوقع ارتفاع آخر في الدولار في الأيام القادمة وهي طبقة أخرى محتملة من خلال النظام المحدد بالاتفاق مع الصندوق الخاص بالنقد.