أعلنت وسائل الإعلام الكويتية، عن تقدم الحكومة داخل بلادها باستقالتها إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد، خلال ساعات اليوم الاثنين، ونوهت إلى أن ذلك على إثر الأزمة الأخيرة التي نشبت بينها وبين مجلس الأمة الكويتي، بسبب ما أطلقت عليه وسائل الإعلام القوانين الشعبوية.
استقالة الحكومة الكويتية
وأضافت الحكومة الكويتية، في بيان صدر عنها نشرته وسائل الإعلام داخل بلادها، أنها في أعقاب الأزمة الأخيرة مع مجلس الأمة، رفعت استقالتها إلى أمير البلاد، حيث تقدم أعضاء المجلس خلال الآونة الأخيرة، باستجوابين ضد وزيري الدولة لشؤون مجلس الوزراء والمالية.
بيان الحكومة بشأن استقالتها
ونوهت الحكومة في بيانها إلى أنها قدمت لمجلس الأمة برنامج تحت اسم وطن آمن ورفاهية مستدامة، وأنها حاولت تنفيذ برنامج عملها، عن طريق استخدام جميع المزايا المالية وكذلك الأدوات التشريعية؛ لاستمرارية المعيشة، إلى جانب الرعاية السكنية والتعليمية والصحية، لكافة فئات المواطنين من متقاعدين وموظفين وأصحاب المساعدات الاجتماعية، بالإضافة إلى وضع برنامج زمني بعضه محدد باليوم والأشهر؛ لعمل عدد من المزايا المبرمجة، كما أوضحت أنه مقسم على أربع سنوات وهي عمر البرنامج.
تعليق الكويت على حرق المصحف
وفي سياق منفصل، دعا الشيخ سالم الصباح، وزير الخارجية الكويتي المجتمع الدولي، بوقف ما يحدث داخل السويد من أعمال حرق المصحف أمام مبنى السفارة التركية في العاصمة ستوكهولم، كما أنه طالب بمحاسبة من أقدم على ذلك التصرف، وأعرب عن إدانته بسبب حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية من قبل أحد المتطرفين؛ لأن ذلك يساهم في تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم.