بعد “تفشٍ مميت” في أوروبا.. حقيقة انتشار حمى الببغاء إلى الإنسان

بعد تفشي مرض “حمى الببغاء” أو ما يُعرف بـ “كلاميديا الطيور”، في بعض دول أوروبا، والذي أثار قلقًا بين المسؤولين الصحيين، أطلقت منظمة الصحة العالمية بيانا جديدا، تحذر فيه من تفشي مميت لمرض الببغائية، وهو عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي، تنتج عن بكتيريا من عائلة «الكلاميديا» الموجودة في مجموعة متنوعة من الطيور والدواجن البرية والحيوانات الأليفة.

حمى الببغاء
بعد “تفشٍ مميت” في أوروبا.. هل تنتقل حمى الببغاء إلى الإنسان؟

تحذير من حمى الببغاء

وحسب تصريحات منظمة الصحة العالمية، أنه من المتوقع أن تعبر الطيور الحاملة لمرض حمى الببغاء الحدود الدولية، إلا أنه لا يوجد حاليا ما يشير إلى أن هذا المرض من الممكن أن ينتشر عن طريق البشر على المستوى الأوروبي أو العالم، لكن هناك احتمال منخفض عن احتمال انتقال هذا المرض من إنسان إلى آخر.
وقد أصدورا مسؤولو منظمة الصحة العالمية، تنبيها عاجلا يخص ارتفاع عدد إصابات البشر «غير المعتاد» بحمى الببغاء في ألمانيا وهولندا والنمسا والدنمارك والسويد، وبأعلى بنحو 7 مرات من المتوقع في النمسا، مؤكدين أن لديهم 23 حالة حتى 27 فبراير الماضي، لكن مسؤولي الصحة العامة في الدنمارك، يشتبهون في أن عدد الحالات أعلى بكثير في الواقع.

أعراض إصابة الطيور بحمى الببغاء

يوجد أعراض شائعة تكون واضحة عند اصابة الطائر بحمى الببغاء، وهي «الإسهال، الإفرازات العينية الأنفية، صعوبة في التنفس، تغير لون البراز، فقدان الشهية والوزن، والارتعاش والارتجاف، الصداع والسعال، التهاب رئوي حاد، والتهاب السحايا».

انتقال المرض من الطيور إلى الإنسان

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة عبير أبو العز، الطبيبة البيطرية، أنه من الممكن أن تنتقل حمى الببغاء من الطيور إلى البشر، عن طريق استنشاق الجزيئات المحمولة في الهواء، من فضلات الطيور المصابة.

أعراض حمى الببغاء عند الإنسان

ووفق ما صرح به الدكتور محمد كمال، استشاري الباطنة العامة، فإن هناك أعراض لحمى الببغاء حال إصابة الإنسان بها، وهي:

  • نزيف الأنف
  • الحمى الشديدة
  •  آلام المفاصل
  •  الإسهال
  •  الصداع
  •  ضيق التنفس
  • انسداد الأنف
  • زيادة الإفرازات المخاطية

علاج بحمى الببغاء

أكدت الطبيبة البيطرية، أن علاج الطيور المصابة بحمى الببغاء يستغرق مدة زمنية قدرها 15 يوما، باستخدام العلاج والأدوية المختلفة على حسب تشخيص الطير، أما علاج الإنسان المصاب بحمى الببغاء، فيتم عن طريق تناول المضادات الحيوية والأدوية المسكنة، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.