” الإفتاء توضح الأمر” هل يجب دفع الفدية على من تأخر في قضاء الأيام التي أفطرها خلال شهر مضان ؟

أصدرت دار الإفتاء المصرية إجابة عن سؤال يتعلق بحكم الخطأ في تحديد وقت طلوع الفجر وغروب الشمس أثناء الصيام وكذلك هل يجب دفع الفدية على الأيام التي أفطرها وتأخر في قضائها، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

هل تجب دفع الفدية على من تأخر في قضاء الأيام التي أفطرها خلال شهر مضان ؟

وفيما يتعلق بالفدية فقد أجابت دار الإفتاء على سؤال حول ما إذا كان يجب على من تأخر في قضاء الأيام التي أفطرها في رمضان دفع الفدية، وأوضحت أنه يستحب للشخص الذي أفطر في رمضان بسبب عذر مثل المرض أن يسارع لقضاء الأيام المفطرة عندما يكون لديه القدرة على ذلك، وإذا تأخر في قضاء الصيام بعذر أو بدون عذر حتى يصل رمضان القادم، فإنه يجب عليه قضاء الأيام المفطرة بعد ذلك ولا يلزمه دفع الفدية.

" الإفتاء توضح الأمر" هل يجب دفع الفدية على من تأخر في قضاء الأيام التي أفطرها خلال شهر مضان ؟

وقد روى هذا الرأي عن بعض الصحابة مثل الإمام علي وابن مسعود، وعدد من التابعين مثل إبراهيم النخعي والحسن البصري، وهذا هو مذهب الحنفية والمُزَني من المذهب الشافعي، وهناك وجه قابل للنقاش اختاره شمس الدين ابن مفلح من المذهب الحنبلي ومذهب الظاهرية.

ما هو حكم الخطأ في تحديد وقت غروب الشمس وطلوع الفجر ؟

أوضحت دار الإفتاء في بيانها حكم الخطأ في تحديد وقت طلوع الفجر وغروب الشمس أثناء الصيام، وأشارت إلى أنه إذا أكل شخص بعد الفجر ظنًا أن الفجر لم يطلع بعد، وتبين لاحقًا أنه قد طلع فإن صومه صحيح ولا يلزمه قضاؤه، لأن الأصل هو استمرارية الليل.

" الإفتاء توضح الأمر" هل يجب دفع الفدية على من تأخر في قضاء الأيام التي أفطرها خلال شهر مضان ؟

وإذا أكل قبل غروب الشمس ظنًا أنها قد غربت، وتبين لاحقًا أنها لم تغب بعد، فإنه يجب عليه قضاء الصوم لأن الأصل هو استمرارية النهار.

وقد اعتمد هذا الرأي على ما ذكره مجاهد وعطاء وابن مسعود، وهو مذهب ابن حزم وإحدى الروايتين عند الحنفية، وكذلك في المذهب الشافعي.