في عام 1997، هزت قصة بوبي مكارتني العالم: فقد أنجبت سبعة أطفال توأم في نفس الوقت، مما فاجأ الجميع، ولكن ما لم يتخيله أحد هو أنه بعد هذه الولادة سيتركها زوجها ويترك لها مسؤولية تربية ثمانية أطفال بمفردها. واجهت بوبي العديد من التحديات خلال هذه الفترة، بما في ذلك صعوبة تربية سبعة أطفال في آن واحد وكفاحها من أجل الحصول على الدعم المالي والعاطفي، لكنها لم تيأس وواجهت هذه التحديات بشجاعة وإصرار.
قصتها مع زوجها كيمي ماكاوغي
بدأت قصة السيدة “بوبي موكوغي” عندما عجز زوجها “كيمي موكوغي” عن إنجاب طفلها فوافقت على التلقيح المجهري معه. إلا أن البحر لم يأتِ بما تريده السفينة. بعد الحقن المجهري، تم إنتاج سبعة أجنة من البويضات. وكان ذلك غير متوقع، حيث كانت البويضات هي الأولى من نوعها، وكان ذلك خلال عام 1997. كانت هذه هي المرة الأولى التي تلد فيها امرأة سبعة توائم، وفي ذلك الوقت صُدم كيمي ماكوغي بهذا الحدث، وكذلك بالمسؤولية، لدرجة أنه غادر المنزل على عجل وترك زوجته التي وجدت نفسها فجأة وحيدة مع مسؤولية سبعة أطفال.
نهاية الرحلة الناجحة
مع مرور الوقت، أثبتت بوبي أنها أم قوية ومثالية، حيث عملت بعزم وإرادة على تلبية احتياجات أطفالها وحرصت على تربيتهم وتعليمهم أفضل تعليم. وبعد مرور 25 عاماً على ولادتهم الاستثنائية، أصبح جميع أبناء بوبي أشخاصاً ناجحين في الحياة، حيث التحق بعضهم بالجامعة وبدأ آخرون حياتهم المهنية.
