لا شك أن لزيت الزيتون فوائد عديدة ومتنوعة لصحة الإنسان وتعتمد بعض البلدان على زيت الزيتون كزيت أساسي لكل ما يتعلق بالطعام، لاحتوائه على دهون صحية ومفيدة لجسم الإنسان والجهاز الهضمي إلا أن ظاهرة غريبة برزت مؤخرًا في إسبانيا أثارت جدلًا بشأن زيت الزيتون فوفقًا لتقارير إعلامية إسبانية، حدث عدد كبير من السرقات في مختلف المحلات التجارية في جميع أنحاء إسبانيا، واستهدفت هذه السرقات زيت الزيتون، لدرجة أنه تم الكشف عن أن زيت الزيتون هو أكثر السلع المسروقة، تابعونا لمعرفة السر وراء ذلك.
عصابات سرقة زيت الزيتون
نتيجةً للجفاف الذي ضرب الأراضي الزراعية في جنوب إسبانيا العام الماضي، أصبح زيت الزيتون شحيحاً وباهظ الثمن وهذا ما جعل زيت الزيتون سلعة مرغوبة للعصابات الإجرامية، التي استغلت حاجة الناس إليه لسرقته وبيعه، كما يقول رئيس سلسلة متاجر “تو سوبر ماركت” وقال روبن نافارو، الذي يدير 30 متجرًا في الأندلس، إن زيت الزيتون أصبح سلعة مثالية لهذه العصابات لسرقته.
تأمين متاجر زيت الزيتون
مع وصول سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون البكر عالي الجودة إلى 14 يورو وأكثر من 15 دولارًا أمريكيًا، فإن العديد من محلات السوبر ماركت تضع زجاجات زيت الزيتون الكبيرة سعة 5 لترات أو تضعها في أرفف مغلقة لمنع السرقة. ومن ناحية أخرى، ترتبط سعة اللتر بجهاز كشف السرقة عند الخروج من المتجر دون عد، ولكن بعض اللصوص يستخدمون أجهزة مغناطيسية لكسر الجهاز المربوط بالزجاجة.
كما وقع مزارعو الزيتون ومعاصر الزيتون في إسبانيا ضحايا للسرقة والسرقة. ونظراً لأن إسبانيا هي أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم، فقد سرق اللصوص عشرات الآلاف من اللترات من الزيت.