يجب على الآباء والأمهات الانتباه لأبنائهم الذين بلغوا سن البلوغ ومراقبتهم عن كثب ، قصة اليوم هي قصة فتاة سعودية اكتشفت صدمة عندما اكتشفت تغير شقيقها عندما أمسكت بهاتفه المحمول دون قصد، ولم تكن متأكدة مما يجب فعله لإنقاذه مما كان يفعله دون علم والديه، تفاصيل هذه القصة نتناولها في المقال التالي.
قصة امرأة سعودية مع هاتف شقيقها المراهق المحمول
سيدة سعودية من عائلة محافظة لديها أخ مراهق من عائلة محافظة، تقول إن شقيقها يبلغ من العمر 22 عاماً وهو شاب صالح وليس لديه أصدقاء، لكنه في المنزل من المسجد، شعرت المرأة أن هناك تغيراً في أخيها. “أخي يجلس بمفرده معظم الوقت، فهو لا يقابلنا في التجمعات العائلية أو في وجبات الطعام، فهو يجلس بمفرده دائمًا.
رد فعل الفتاة السعودية وصدمتها
في أحد الأيام، طلبت الفتاة من أخيها أن يعيرها هاتفه الجوال بحجة الاتصال بأحد الأصدقاء، فاستلمه وفتح الواتساب، واكتشف حادثة مؤسفة، فارتبك وأعاد الهاتف لأخيها قائلاً إنه سيتصل بها لاحقاً ، وفي يوم من الأيام، عندما كان أخوها وابن عمها مع مجموعة أصدقاء السوء هذه، ضغطت الفتاة بشدة وتحدثت إليهما على أنها شخص من وزارة الداخلية، وقال لها إنه يعرف كل شيء عنهما وعن عائلتيهما وأنه سيقبض عليهما إذا لم يكفّا عن هذا السلوك.