انتشر خبر صادم للناس مؤخرًا من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، يتعلق بواقعة تلتهم فيها أفعى الأناكوندا رجلًا كان يقف على حافة نهر. وسنقدم في المقال التالي شرحًا وافيًا لمجريات هذا الحدث، فاستمروا في المتابعة لمعرفة معلومات أكثر عن الأمر.
تفاصيل الحادثة
كان ريتشارد هيرتز يخوض مغامرة استكشاف في أدغال الأمازون بمعية رفيقه، حين اختار أن يتوقف على كور نهر الأمازون ليأخذ قسطًا من الراحة فبينما هو منتصب على حافة النهر، باغتته أناكوندا عظيمة ذات لون أخضر منتشلة من المياه، فانقضت تلتف حوله طوقًا وتبتلعه ثملاً، وقد حاول رفيق ريتشارد إنقاذه من المأزق الذي وجد نفسه فيه، ولكن الثعبان العملاق كان قوياً لدرجة أنه عجز عن تخليصه، وبعد مرور قرابة الساعتين من ابتلاعها له استفرغت الأفعى جثة ريتشارد على حافة النهر وكان قد فارق الحياة.
تفاصيل وفاة الرجل
بدأت الجهات الرسمية في البرازيل بإجراء تحقيقات حول الحادث، واتضح أن ريتشارد كان يعاني من إصابات في يده قبيل تعرضه للهجوم من قبل الأفعى، الأمر الذي ربما استرعى اهتمام الثعبان، وقد أدت الواقعة إلى استنفار واسع في المنابر الإعلامية الدولية، وأججت استفهامات بشأن مدى خطورة التوجه إلى غابات الأمازون، وللوقاية من هجمات الأناكوندا يُوصَى باتخاذ الإرشادات التالية عند التوجه إلى غابات الأمازون لحماية النفس من هجوم الأناكوندات:
- تجنب السباحة في الأنهار والبحيرات.
- البقاء في مجموعات كبيرة.
- إصدار ضوضاء عند المشي في الغابة.
- عدم لمس أو إزعاج أي حيوان بري.