تعلم كل منهما عن الآخر الكثير وازدادا قربًا وتفاهُما، كانت الأيام تمر بسلام ومودة، ورغم بعض التحديات التي واجهتهما، ظلت علاقتهما صامدة وقوية، معززة بأسس قيمة من الحب والاحترام المتبادل وخياة مليئة بالسعادة، ولكن بمضي بضعة أشهر على انطلاق رحلة زواجهما، بدأ الشك يتسرب إلى نفس الزوجة، لاحظت أن زوجها قد تغير في سلوكه، وشاهدته يتبادل أحاديث غير مألوفة مع صديقتها وعندما فحصت الأمر، وجدت رقم هاتف صديقتها مسجلاً في جواله ثم في يوم ما غادر البيت تبعًا لمكالمة هاتفية، فتبعته خارجًا لتجده يقابل صديقتها، هنا تيقنت من شكوكها وهمست لنفسها: “إنه الآن متلبس بالخيانة مع صديقتي”.
ماذا حدث بعد ان تيقنت شكوكها ؟
لم تكن على دراية تامة بجميع جوانب علاقتها به، راودتها فكرة ماكرة حيث خططت لاستخدام السم كوسيلة للتخلص من زوجها، وإثر تناوله الطعام الذي خلطت فيه السم لقي حتفه فورًا، وبانتهاء مدة العزاء وبعد مضي وقت معين، قرر الأخ الأصغر أن يتزوج، فوافقت المرأة على الزواج به تحت ضغط كبير.
وفي ليلة العرس أفصح العريس عن مفاجأة كان يحتفظ بها لزوجته وتبين أنه قد رتب لتنظيم احتفال، حجز التذاكر لاحتفالية عيد الميلاد الكبيرة وسفر لقضاء أسبوع رومانسي خارج البلاد هنا، صدمت الزوجة حيث شعرت بالظلم والألم بسبب انتابها الشك فاختارت أن تضع حداً لحياتها بالقفز من الطابق العاشر قائلة: قتلت الشخص الذي أحبني بصدق بسبب شكوكي وغيرتي الجنونية”.