يشعر الأشخاص في أيامنا هذه باختفاء مفهوم الخصوصية والسرية بوجود الأعداد الكبيرة من الهواتف الذكية والكاميرات المنتشرة حول العالم، مما يجعل من الصعب إخفاء أي تفاصيل، وقد أصبحت الكاميرات أداة رئيسية للأمان إذ يتم تركيبها في البيوت والشوارع والمنظمات لحماية الممتلكات ومراقبة الصغار، وتوفر هذه الكاميرات إحساساً بالسلامة حيث يستطيع الأهالي متابعة أبنائهم على مدار اليوم من خلال الهواتف الموصولة بالكاميرات داخل المنزل.
لماذا وضعت الأم كاميرا مراقبة في غرفة ابنتها؟
أحيانًا تلتقط الكاميرات مشاهد مدهشة وغير متوقعة مثال على ذلك قصة امرأة تدعى “آشلي”، التي قررت تركيب كاميرات مراقبة في غرفة نوم أطفالها الأربعة ومن ضمنهم فتاة صغيرة عمرها أربع سنوات، بهدف الاطمئنان على أمانهم أثناء تواجدها خارج المنزل للعمل. وفي يوم ما وأثناء استخدامها لتطبيق الكاميرا عبر هاتفها الجوال لتفقد الأطفال، اصطدمت بمنظر أثار تساؤلاتها وألمها إلى الدرجة التي دفعتها لترك عملها فورًا والإسراع إلى المنزل صدمت الأم بما كشفته الكاميرا التي قامت بتركيبها في الغرفة.
نتيجة تركيب كاميرا مراقبة في الغرفة
الهلع الذي اعترى الأم نتج من أصداء غامضة كانت تعلو بما فيها الصياح وغيره أحياناً، وحينما توجهت إلى غرفة الأطفال فوجئت بأن كل شيء يبدو طبيعياً، غير أنه بالتفتيش الدقيق تبين أن هناك من استطاع اقتحام نظام كاميرا المراقبة عبر التطبيق وكان مصدر تلك الأصوات العجيبة.