سجلت فتاة من منطقة البراجيل بمحافظة الجيزة تدعي رحاب رشدي، مقطع فيديو قبل وفاتها بساعات، تحدث خلالها عن وصيتها الأخيرة، والذي يصل مدته ثواني قليلة، وتفحصه الأجهزة الأمنية، وذلك بعد أيام من تناولها مادة سامة حزنا على وفاة خطيبها.
وصية رحاب رشدي فتاة البراجيل
وقالت فتاة البراجيل رحاب رشدي في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل: “باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لإخواتي أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي إنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش”.
وتوفت الفتاة رحاب رشدي داخل مستشفى القصر العيني بعد 4 أيام من تناولها مادة سامة، وتم إيداع جثماتها تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة، وطالبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة وملابستها والاستماع لأسرة الفتاة لمعرفة أسباب الحادث.
وتبين من تحقيقات النيابة، أن الفتاة في العقد الثالث من العمر ولقيت مصرعها بعد تناولها مادة سامة حيث تم نقلها إلى المستشفى العام ثم توفيت متأثرة بإصابتها
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطار من غرفة النجدة تضمن ورود إشارة من مستشفي القصر العيني، بمصرع فتاة بعد أيام من معاناة مع الإصابة بتسمم جراء تناول مادة سامة.
التحريات تكشف سبب انتحار رحاب رشدي
وتعود القصة إلى شهر فبراير الماضي، حيث أقدم شاب على التخلص من صديقة طعنا داخل أرض زراعية بأوسيم، بسبب ارتباك المجني عليه بخطيبته السابقة وهي رحاب رشدي المنتحرة، حيث اتهمت أسرة الضحية أنها السبب في قتل نجلهم بسبب خلافات مع خطيبها السابق، الذي دعا الفتاة إلى تناول مادة سامة والتخلص من حياتها.
وكان المتهم قد استدرج صديقه الذي شاهده مع خطيبته السابقة في الـساعة العاشرة مساءا، وبعد أن وصلا للمكان قام المتهم بخنق صديقه ووضع حجز فوق جثته حتى لا يتوصل أحد للجثمان ولكن جهات الأمن قبضت عليه وتم حبسه.