اكتسبت حبة البركة، المعروفة أيضًا بالحبة السوداء، شهرة في استخداماتها الطبية المتنوعة ضمن مجال العلاجات البديلة عبر آلاف الأعوام، نظرًا لغناها بمكونات غذائية ومعادن وفيتامينات حيوية وأساسية للجسم البشري، وهذه المكونات لا تساعد فحسب في تقوية الجسم، بل تعمل كذلك على وقايته من مخاطر الإصابة بأمراض ومشكلات صحية متفاوتة.
حبة البركة
تُعد حبة البركة مكونًا أساسيًا في الطب الشعبي لعلاج العديد من الحالات المرضية منذ زمن بعيد، وهي تتمتع بقدرات مذهلة على تعزيز الجهاز المناعي للإنسان، كما أنها تقوم بمقاومة البكتيريا والميكروبات والفيروسات التي قد تهاجم الجسم وتسبب العديد من المشاكل الصحية.
ولهذه الأسباب، يوصي المختصون في مجال الطب البديل بإدراج ملعقة صغيرة من حبة البركة ضمن وجبة الإفطار للاستفادة من قيمتها الغذائية الفائقة وفوائدها الصحية المتعددة.
في هذا الإطار توجه الدكتورة سهام سوقية، المختصة في مجال التغذية، نصائحها بأهمية التأكيد على ضم حبة البركة أو الحبة السوداء إلى النمط الغذائي لطلاب المدارس والنساء الحوامل والمرضعات، نظراً لكونها مضاد حيوي طبيعي يحمي الفرد من مختلف الأمراض.
فوائد حبة البركة
يسهم استهلاك حبة البركة بكفاءة في تخليص الجسم البشري من الشوائب والنفايات المتجمعة داخله وتفريغها إلى الخارج، وقد يؤدي تراكم هذه السموم في الجسم إلى العديد من المخاطر الصحية، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع حبة البركة بقدرة فائقة على تقوية الذاكرة وزيادة فعاليتها، لا سيما عند الأفراد من الكبار في السن.
كما أنها تساعد في تقليل أعراض الإنفلونزا ومعالجة حالات البرد الشائعة لدى الناس، خصوصًا خلال موسم الشتاء. وقد كشفت العديد من الأبحاث الطبية الحديثة أن حبة البركة تعزز الوقاية من مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية المتنوعة، وتؤدي دورًا هامًا في الحفاظ على صحة القلب وحمايته من الأمراض.