فضل يوم عاشوراء وصيامه مختصر وأسباب صيام هذا اليوم

فضل يوم عاشوراء وصيامه مختصر في ظل هذه الأجواء الاحتفالية التي يمر بها العالم الاسلامي هذه الأيام، أصبح من الضروري أن نتحدث عن فضل يوم عاشوراء وصيامه مختصر، والذي يحرص أغلب المسلمين اليوم على صيامه والالتزام به، وبيوم قبله وهو يوم تاسوعاء، فما هو فضل هذا اليوم ولماذا يصومه المسلمين، وما الجزاء الذي ينتظرهم بعد صيامه، جميع هذه الأسئلة سوف نجيب عنها اليوم داخل هذا المقال، تابعوا معنا.

فضل يوم عاشوراء وصيامه مختصر

نتحدث اليوم عن فضل يوم عاشوراء وصيامه مختصر، والذي يعتبر هو اليوم العاشر من شهر محرم لكل عام من الأعوام الهجرية، والتي أهل علينا فيها العام الجديد منذ عشرة أيام وبدأ عام 1443هـ، وجاء في أهمية صيام هذا اليوم أنه لم يكن هناك تشريع لصيامه في بداية الرسالة النبوية الشريفة، وظل الامر هكذا حتى هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة المنورة، وهناك التقى مع يهود بني قريضة وبني قينقاع وبني النضير، وقاسمهم العيش بسلام داخل المدينة، وفي يوم من الأيام وجد اليهود يصومون هذا اليوم ويقيمون الاحتفالات فيه، فسأل عليه الصلاة والسلام عن هذا اليوم، وأجابوه بأنه يوافق اليوم الذي قضى الله سبحانه وتعالى فيه على أعداء بني اسرائيل وهم فرعون وجنوده باغراقهم في البحر، ونجا موسى عليه السلام وبني اسرائيل منهم بعد معجزة شق البحر لهم، وهنا قال عليه الصلاة والسلام أنه أولى بموسى من اليهود وأوصى المسلمين بصيام هذا اليوم.

فضل صيام يوم عاشوراء

وفي فضل يوم عاشوراء وصيامه مختصر نجد أن هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي حثت على فضل هذا اليوم، وأن صيامه يكفر جميع ذنوب العام الماضي إذا ما صامه المسلم ايماناً واحتساباً لوجه الله الكريم.