لا يجوز على الفيسبوك والواتس.. على جمعة: الطلاق بالثلاثة يحتسب طلقة واحدة

أوضح الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق، العديد من الأحكام الخاصة بالطلاق، حيث كشف أن الطلاق بالثلاثة تحسب طلقة واحدة حسبما استقرت الفتوي، مضيفا أنه من يريد أن يجلها ثلاثة طلقات فعليه الذهاب إلى المأذون خاصة وأن هناك بعض الحالات تكون فيها وثيقة الطلاق بها تناقض حيث يكون مكتوب فيها طالق بالثلاثة ورجعية معا وتحتاج إلى تدخل من القاضي لتصحيحها وبحث المسألة وينفذ أدوات الإثبات ويطلب الشهادة أيضا.

“الطلاء” لا يقع ولا يجوز على الفيسبوك والواتس

وأضاف جمعة في تصريحات تليفزيونية مساء اليوم الأحد، أن هناك العديد من الشروط الخاصة للطلاق المعرفة بالجهات الأربعة وهي المكان والأشخاص والأحوال وأن يكون الشخص المطلق مالك لكلامه وليس مرغم عليه، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات التي يكون فيها الطلاق بنطق “حرف القاف” بالخطأ فيتم نطقها الطلاء ففي هذه الحالة لا يقع الطلاق كما لا يوقع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل على الفيسوك وتويتر أو الواتساب وغيرها .

تراجع في عقود الزواج والطلاق خلال عام كورونا 2020
الطلاق-أرشيفية

شروط صياغة الطلاق

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، أن هناك بعض الشروط الخاصة بصيغة الطلاق، حيث من الأشياء الشائعة مثلا نطق جملة “عليا الطلاق” التي لم يستخدمها صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت بعد دخول الإسلام إلى البلاد وفيه يعني أن الطلاق واجب على الشخص ويعتبر يمينا وبالتالي الذي يقول لزوجته عليا الطلاق فكيون عليه كفارة يمين ولمن لا يقع الطلاب مضيفا: “إن من يقول تلك الجملة عليه كفارات ويجب الإيفاء بها أو المحاسبة عليها يوم القيامة”.

وأضاف جمعة خلال التصريحات أن من يقول جملة “تبقي طالق لو” هناك من المجهتدسين من يري أن شرطا ليس واقعا لأن الصيغة الشرعية هي “أنتي طالق”، مشيرا إلى أن الأئمة أبو حنيفة ومالك وأحمد والشافعي يرون أن الجملة الأولى تعد طلاقا ولكن يجب أن على المواطنين أن يأخذوا بما يتفتيهم به المفتي لأنه يأخذ بالعصر.

وقال أن جملة عليا الطلاب معناها والله لأطلقك وفي حالة فعل المرأة الأمر الذي حلف الزوج عليه فلا يقع الطلاق ولكن يكون عليه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين، وفي حالة عدم إخراج كفارة على كل يمين وقع يحاسب عليه أو يطلق زوجته بإثبات عند المأذون.

الشروط الواجب توافرها في المطلق لوقوع الطلاق

وكشف مفتي الديار السابق، أن من شروط الطلاق الإدراك وهو أن يكون الإنسان مدرك للزمان والأشخاص والمكان والأحول فلا يقع الطلاق عند نسيان مكان الذي تلفظ فيه بالطلاق لأنه غير مدرك المكان، وكذلك الزمان والأشخاص الذين كانوا متواجدين وقت تلفظه بالطلاق أيضا، بالإضافة إلى الإملاك وهو يكون حر بدون أي إجبار على الطلاق.