كشفت مصادر مقربة للغاية من الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي صحة أنباء وفائه مؤكدين أنها شائعات غير صحيحة بالمرة، وأنه يتمتع بصحة جيدة.
وأوضحت المصادر أن تلك الأنباء تتردد مرتين في العام الواحد أحدهما تكون خلال بداية العام الجديد، وأنهم لا يعرفون أساسها أو العلاقة بينها وبين إطلاقها في هذا الوقت بالذات، مؤكدة على تمتع السير يعقوب بالصحة والعافية، وهو يمتلك العديد من التمنيات والأحلام التي يرغب في تحقيقها خلال العام المقبل.
والجدير بالإشارة إلى أن الدكتور مجدي يعقوب مصري الجنسية من مواليد عام 1935 بمحافظة الشرقية من أب وأم مصريين ترجع أصولهم لمحافظة المنيا، وقد درس في كلية الطب بجامعة القاهرة ثم استكمل دراسته في مدينة شيكاغو الأمريكية وسافر بعد ذلك إلى العاصمة البريطانية منذ 60 عامًا للعمل في مستشفي الصدر.
أصبح الدكتور يعقوب أخصائي في جراحة القلب والرئتين عام 1969 بمستشفي هارفيلد ثم رئيس الأبحاث العلمية والتعليمية عام 1992، وأستاذًا بالمعهد القومي للقلب في عام 1986، ومنذ عام 1967 وجه اهتماماته لتقنيات جراحات نقل القلب.
وقد حقق شهرة عالية في هذا المجال حيث أجري عملية نقل قلب للمريض دريك موربس عام 1980 الذي كان صاحب لقب أطول مريض نقل قلب في أوروبا على قيد الحياة حتى وفاته في يوليو 2005، وقد منحته ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس عام 1966، وأصبحت منذ ساعتها تطلق عليه وسائل الإعلام البريطانية لقب ملك القلوب.